قيل أن بهرام جور لم يرزق سوى ولد , فأخد في ترشيحه للملك وهو ساقط الهمة إلى أن اتفق المعلمون والحكماء على أن لا نافع له غير العشق ,فسلط عليه الجواري يعبثن به إلى أن علق بواحدة منهن ,فأمرها الملك بالتجني عليه وإنها لا تطلب إلا رفيع الهمة ذا رغبة في العلم والملك ,فكان بسبب ذلك من أجل ملوك الفرس وأعلمها
وفي هذا المعنى قال ابن الأحنف
وما الناس إلا العاشقون دوو الهوى \ ولا خير فيمن لا يحب ويعشق
فنعم الشيء إذا ماكان مضبوطا بميزان الشريعة ال